وكذلك يَحذِفُون الألف من نحو "صالح" و"خَالِد" إِذا كانت أَعْلامًا، بخلاف ما إِذا كانت صِفات. ولعله للتخفيف في الأَعْلام لكثرة الاستعمال.
[[حذف ألف الجمع (المذكر أو المؤنث)]]
وكذلك كانوا يَحذِفُونها من الجمْع، مذكَّرًا كان أو مُؤنثًا، نحو "الصالحين" و"الصالحات" و"القانتين" و"القانتات" و"الظالمين" و"الخاسرين" و"الكافرين" و"الشاكرين"، تَبعًا لحذفها من المصحف.
[[الحذف في (طه، الثلاثاء)]]
ويحذف من "طه" أَلفان. وقيل: إِنه يكتب في غير المصحف بالألفين هكذا "طاها" كأسماء الحَروف.
[[شروط حذف الألف من (ثلاث)]]
وتُحذف من "الثُّلاثاء": اسم اليوم.
ومثله "ثَلاثَ" إِذا لم يلتبس بـ "الثُّلثُ": أحد الكسور؛ وذلك بوجود أحد أربعة أشياء:
بأن يُركَّب مع "مِائَة"، فيُقال:"ثَلثُمِائة"، فتحذف الألف من "ثلاث" دون المزيدة التي في "مِائة".
أو يُذكَّر المعدود، كأن يُقال:"ثَلاثُ نِسْوة".
أو يُؤنَّث بالهاء؛ بأَن يُقال "ثَلاثَة".
أو يُعطف عليه "ثَلاثُون" بالواو؛ فيقال:"ثَلاثٌ وثَلاثُون"، فتُحذف الألف منهما، لانعدام اللَّبْس بأسماء الكُسور.
(١) وهو المسمَّى (جوامع الإِعراب وهوامع الآداب) للفارِسكورى (مخطوط بدار الكتب المصرية برقم ٣٩١ نحو). والمسئلة المذكورة نص عليها بقوله.