(٢) الإتقان في علوم القرآن جـ٢ ص ٢١٣ (ط الحلبي ١٣٩٨ هـ -١٩٧٨م). (٣) وهي في المصحف (ولات حين مناص) بالفصل قال السيوطي في الإتقان (جـ١ ص ٢٢٤ ط الحلبى): "لات: اختلف فيها؛ فقال قوم: فعل ماض بمعنى نقص. وقيل: أصلها ليس، تحركت الياء فقلبت ألفًا لانفتاح ما قبلها وأبدلت السين تاء وقيل: هى كلمتان: لا النافية زيدت عليها التاء لتأنيث الكلمة، وحركت لالتقاء الساكنين، وعليه الجمهور وقيل: هى لا النافية والتاء زائدة في أول الحين. واستدل له أبو عبيدة بأنه وجدها في مصحف عثمان مختلطة بـ (حين) في الخط". (٤) كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [من سورة البقرة: ٢٧٥] وغير ذلك من المواضع.