(٢) البيتان من الرجز، والقائل أبو النجم. انظر الخصائص لابن جنى جـ١ ص ٣٠٤، شرح المفصل لابن يعيش جـ٥ ص ٨٩، جـ٩ ص٨١. لسان العرب لابن منظور "ما". شرح الأشمونى وشرح شواهده للعينى جـ٤ ص ٢١٤. وقال الصبان في حاشيته، على شرح الأشمونى (جـ٤ ص ٢١٤) "قوله (وبعد من) أصل "مَتْ" -كما قال ابن جنى- "ما"، فأبدل الألف هاء، ثم أبدل الهاء تاء، تشبيهًا لها بهاء التأنيث، فوقف عليها بالتاء. وقوله "عند الغلصمت" أي رأس الحلقوم". (٣) شرح قطر الندى جـ٢ ص ١٥٢ - باب الوقف. (٤) شرح الأشمونى على ألفية ابن مالك جـ٤ ص ٢١٤، والكلمة الأولى من البيت الثاني وردت في شرح الأشمونى "كادت" بدلًا من "كانت". (٥) المزهر جـ١ ص ٢٥٦ - ٢٥٧. قال السيوطي: "روى أن زيد بن عبد الله بن دارم وفد على بعض ملوك حمير، فألفاه في مُتَصيَّد له على جبلٍ مُشْرِف، فسلم عليه وانتسب له، فقال له الملك: ثبْ، أي اجلس. وظن الرجل أنه أُمر بالوثوب من الجبل، فقال: ستجدنى أيها الملك مطواعًا. ثم وثب من الجبل فهلك. فقال الملك: ما شأنه؟ فخبَّروه بقصته وغلطه في الكلمة. فقال: أما إِنه ليست عندنا عَربِيَّتْ، من دخل ظَفَارِ حَمَّر أي فليتعلم الحميرية". والقصة أوردها ابن منظور في لسان العرب "مادة - وثب" قال: "والوثب: القعود بلغة حمير، يقال: ثب، أي اقعد".