للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[متي يسقط تنوين الاسم المنصرف لفظًا؟]:

ولا يسقط تنوين الاسم المنصرف لفظًا إِلا إِذا كان موصوفًا بـ "ابْن" متصلًا به على الشروط الآتية في حذف ألف "ابْن" (١)، فيُحذف التنوين حينئذٍ وجوبًا كما تُحذف ألف "ابْن" وجوبًا أيضًا مع ذلك.

وفيما عدا ذلك لا يُحذف التنوين وجوبًا، بل جوازًا في ستة مواضع ذكرها الصَّبَّان، فانظره (٢).

[شروط زيادة الألف في آخر المنصوب المنوَّن]:

ولكن لا تزاد الألف في آخر المنصوب المنوَّن إِلا بشروط وهي:

- أن لا يكون في آخره هاء تأنيث، مثل "صَلاة" و"نِعْمَة".

- ولا همزة مرسومة ألفًا، نحو "خَطَأ" و"نَبَأ".

- ولا همزة ساقطة لوجود ألف ليِّنة قبلها، نحو "عَطَاء" و"جَزَاء".

- ولا ياء بدلًا عن ألف في اسم مقصور، مثل "فَتَى" و"مَعْنَى" و"غُزًّى" (جمع "غَازٍ").

[الحديث عما إِذا انتفى أحد هذه الشروط]:

فإِن كان آخره هاء تأنيث -مثل {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس: ٣٠]- وُقِف عليها ساكنةً عند أكثر العرب سوى طَىّ.

أما طَىّ فأكثرهم يقف على التاء ساكنة، كالتاء في "قَامَتْ"، وقليل منهم يفتحها ويُبدِل من التنوين ألفًا كما يفعل بالاسم العارى عنها فيقول: "رأيتُ قائمتا" و"صليتُ صَلاتَا" على ما يأتى في الفصل


(١) راجع هذه الشروط ص ٣٤٢.
(٢) لم أصل إِلى موضعه من حاشية الصبان.

<<  <   >  >>