مما يختص به الوقف زيادة هاء ساكنة فيُوقف بها وجوبًا في ثلاثة مواضع، وجوازًا في ستة.
وبالنظر للوقف عليها تَثْبت خَطًّا وإن كانت تحذف لفظًا حالة الدَّرَج.
وإنما تثبت وصلًا في قوله تعالى:{كِتَابِيَهْ} و {حِسَابِيَهْ} و {مَالِيَهْ} و {سُلْطَانِيَهْ}[الحاقة الآيات: ٢٩:٢٥] اتباعًا للمصحف الإِمام والنقل، ومن القُرَّاء مَن حذفها وصلًا على طبق القاعدة مع النقل عنه - صلى الله عليه وسلم -.
[أولًا: مواضع زيادة هاء السكت والوقوف عليها وجوبًا]:
فالثلاثة الواجبة:
أولها: في فِعْل الأمر الذي صار على حرف، وكذا مضارعه المجزوم.
فإِذا كان الفعل محذوف الألف (مثل قِهْ نَفْسَك) و (لا تُفِهْ عَدُوَّكَ) أو محذوف العين "مثل: رِهْ حَبِيبَكَ، ولا تُرِهْ عَدُوَّكَ" ووُقِف عليه: وَجَبَ إِلحاق الهاء به لفظًا.
وقد صرح شيخ الإِسلام في "شرح المنهج" بأن تَرْكَها خَطأٌ كما ذكرناه أول الباب الأول (١).