(٢) أي الحريرى في درة الغواص ص ٢٤٩ - ٢٥١. (٣) في فقه اللغة وسر العربية ص ١٢٦ - ١٢٧. (٤) عقد الثعالبي في فقه اللغة "الموضع السابق" فصلًا عن حكاية العوارض التي تعرض لألسنة العرب فقال: "الكشكشة: تعرض في لغة تميم، كقولهم في خطاب المؤنث "ما الذي جاء بش" يريدون "بك" وقرأ بعضهم "قد جعل ربش تحتش سريا". لقوله تعالى {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} والكسكسة: تعرض في لغة بكر، وهي إِلحاقهم لكاف المؤنث سِينًا عند الوقف، كقولهم "أكرمتكس" يريد ون "أكرمتك" و"بك"، والعنعنة: تعرض في لغة تميم، وهي إِبدالهم العين من الهمزة، كقولهم "ظننت عنك ذاهب" أي: أنك ذاهب. وكما قال ذو الرمة: أَعَنْ تَوسَّمْتَ من خَرْقاءَ مَنْزِلةً ... ماءُ الصبابة من عيْنَيْك مَسْجُومُ واللخْلَخانية: تعرض في لغة أعراب الشَّحْر "ساحل البحرين: عمان وعدن" وعمان، كقولهم: "مشا الله كان" يريدون: ماشاء الله كان، والطُّمْطُمانية: تعرض في لغة حمير، كقولهم: "طاب أمْهواءُ"، يريدون: طاب الهواء". (٥) المزهر جـ١ ص ٢٢١ - ٢٢٦ "النوع الحادى عشر: معرفة الردىء المذموم من اللغات".