(٢) هذه تتمة كلام ابن خلكان من وفيات الأعيان جـ٣ ص ٣٤٢. (٣) أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني، تقي الدين المقريزى، مؤرخ الديار المصرية، أصله من بعلبك، ونسبته إِلى حارة المقارزة (من حارات بعلبك في أيامه)، ولد سنة ٧٦٦ هـ بالقاهرة، وفيها نشأ، وولي الحسبة والخطابة والإمامة مرات، وقد تفقه على مذهب أبي حنيفة - رحمه الله - اتصل بالملك الظاهر برقرق، ودخل دمشق مع ولده الناصر سنة ٨١٠هـ وعرض عليه قضاؤها فأبى. مات في القاهرة سنة ٨٤٥ هـ قال السخاوى: "قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مائتى مجلد كبار ومن تآليفه: "المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار" ويعرف بخطط المقريزي. و"إِمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع" في تسع مجلدات. و"اتعاظ الحنفاء في أخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء" وغيرها (من مصادر ترجمته: الضوء اللامع للسخاوي جـ٢ ص ٢١، البدر الطالع للشوكاني جـ١ ص ٧٩ - ٨١، شذرات الذهب جـ٧ ص ٢٥٥، خطط مبارك جـ٩ ص ٦٩، الأعلام جـ١ ص ١٧٧ - ١٧٨. (٤) المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار جـ١ ص ١٤٨ (طبع مكتبة الثقافة الدينية - الطبعة الثانية ١٩٨٧م).