على قوله تعالى:{فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ}[البقرة: ١٣٧] جَلبه مَن جلبه إِلى السلاطين. فسبحان من يرِثُ الأرض ومن عليها، وهو خير الوارثين.
= حجابة الحجاب بمصر، ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة ٩٠٥ هـ وبنى الآثار الكثيرة وكان شجاعًا فطنًا داهية قصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار فقاتله قانْصوه الغوري في مرج دابق على مقربة من حلب، وانهزم عسكر قانصوه، فأغمي عليه وهو على فرسه، فمات قهرًا وضاعت جثته تحت سنابل الخيل، وذلك سنة ٩٢٢ هـ ويقال: الغوري نسبة إِلى الغور، وهي بلاد في الجبال بخراسان قريبة من هراة وقيل: نسبة إِلى طبقة الغور، وهي إِحدى الطبقات التي بمصر مُعَّدة لتعليم القرآن لمماليك السلطان (الكواكب السائرة جـ١ ص ٢٩٤، البدر الطالع جـ٢ ص ٥٥، الأعلام جـ٥ ص ١٨٧).