للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن علي رضي الله عنه، ذكر له أسماء منها: مأمون، وسمي صلّى الله عليه وسلّم في الكتب السالفة أيضا: ماذ، وحمياط‍ وبرقليط‍ (١). حكاه صاحب الدر المنظم.

ومن أسمائه صلّى الله عليه وسلّم: جاعل السنة، قال داود في الزبور: اللهم ابعث جاعل السنة، حتى يعلم أنه بشر. أي: ابعث نبيا يعلم الناس أن المسيح بشر. يعلم داود عليه السلام أن قوما سيدعون في المسيح ما ادعوه، [وهذا هو محمد صلّى الله عليه وسلّم (٢).

وفي الإنجيل: قال المسيح عليه السلام للحواريين: إني ذاهب وسيأتيكم البارقليط‍] (٣) روح الحق الذي لا يتكلم من قبل نفسه إلا كما يقال له وهو يشهد عليّ وأنتم تشهدون/لأنكم معي من قبل الناس فكل شيء أعده الله يخبركم به (٤).

وفي نقل آخر: أن البارقليط‍ لا يجيئكم ما لم أذهب: فإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه شيئا، ولكنه مما يستمع به يكلمكم ويسوسكم بالحق ويخبركم بالحوادث والغيوب (٥).

[وفي نقل آخر عنه: إن البارقليط‍ روح الحق الذي يرسله ربي باسمي ويعلمكم كل شيء وإني سائل أن يبعث إليكم بارقليطا آخر يكون معكم إلى


(١) يذكر الجواليقي في المعرب ص ١٧٠: أن حمياط‍ اسم للنبي صلّى الله عليه وسلّم، ومعناه: حامي الحرم. وأورد الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣٧ من بشائر المسيح عليه السلام في الانجيل للنبي محمد صلّى الله عليه وسلّم أن البارقليط‍ روح الحق، وهو في لغتهم لفظ‍ من الحمد أي محمود.
(٢) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣٧، ابن الجوزي: الوفا ١/ ٦٦.
(٣) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٤) كذا عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣٧، ابن الجوزي: الوفا ١/ ٦٧.
(٥) كذا عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣٧، ابن الجوزي: الوفا ١/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>