للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكبش في الكعبة وكان الذبح بمكة ولو كان إسحاق كان الذبح بالشام! (١).

وذكر وهب بن منبه في كتاب «التيجان»: «أن إبراهيم عليه السلام، سار إلى بيت المقدس من مكة بإسماعيل وهاجر، فلما نزل بيت المقدس أمر بذبح إسماعيل فأخذ بيده وطلع به جبل الطور ليذبحه، ثم فدي بالكبش على جبل الطور، وبعد قصة الذبح ولد إسحاق».

قال القاضي عياض: «وابتلي إسحاق بالذبح وهو ابن سبع سنين» (٢).

وكان عمر إسماعيل مائة وسبعا وثلاثين سنة، ودفن بالحجر عند قبر أمه هاجر (٣) - وقيل: آجر (٤).

وتوفيت هاجر ولإسماعيل عشرين سنة، وهي بنت تسعين (٥).

وبنت هاجر بيتا لإسماعيل بمكة، فكان بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بمكة.

امرأة إسماعيل السيدة: رعلة بنت مضاض بن عمرو الجرهمي، وهي التي أمسكها (٦)، والتي طلقها كانت امرأة من عملاق (٧).


(١) انظر: ابن كثير: البداية ١/ ١٤٩.
(٢) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٢٤٩.
(٣) انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٥، الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٣١٤، المسعودي: مروج الذهب ١/ ٣٦٧، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٣٠٥، ابن كثير: البداية ١/ ١٨٠.
(٤) كان يقال لها «آجر» بغير هاء، فيبدلون الألف من الهاء.
انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٦.
(٥) انظر: ابن سعد: الطبقات ١/ ٥٢، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٣٠٤.
(٦) انظر: ابن سعد: الطبقات ١/ ٥١، الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٣١٤، ابن كثير: البداية ١/ ١٨٠.
(٧) يذكر ابن سعد في طبقاته ١/ ٥١، والمسعودي في مروج الذهب ١/ ٣٦٦ بأن زوجة إسماعيل الأولى هي الجداء بنت سعد، بينما يذكر الطبري في تاريخه ١/ ٢٥٨ بأنها من جرهم امرأة من العماليق ابنة صبدى.

<<  <  ج: ص:  >  >>