المحصنة: ذوات الزوج. والحاصن: العفيف. والوقس: العيب.
وقال امرؤ القيس:
ويا ربّ يوم قد أروح مرجّلا ... حبيبا إلى البيض الكواعب أملسا
وقال أبو العباس الأعمى:
ولم أر حيا مثل حي تحملوا ... إلى الشام مظلومين منذ بريت
أعزّ وأمضى حين تشتجر القنا ... وأعلم بالمسكين حيث يبيت
وأرفق بالدنيا بأولى سياسة ... إذا كاد أمر المسلمين يفوت
إذا مات منهم سيد قام سيد ... بصير بعورات الكلام زميت
وقال آخر:
لا يغسل العرض من تدنّسه ... والثوب إن مسّ مدنسا غسلا
وزلّة الرّجل تستقال ولا ... يكاد رأي يقيلك الزللا
وقال آخر في الزلل:
ألهفي إذ عصيت أبا يزيد ... ولهفي إذ أطعت أبا العلاء
وكانت هفوة من غير ريح ... وكانت زلّة من غير ماء
فإنك لم ينذرك أمرا تخافه ... إذا كنت فيه جاهلا مثل خابر
وقال ابن وابصة [اسمه سالم] «١» ، في مقام قام فيه مع ناس من الخطباء:
يأيها المتحلي غير شيمته ... ومن سجيته الإكثار والملق
أعمد إلى القصد فيما أنت راكبه ... إن التخلق يأتي دونه الخلق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute