وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الخير في السيف، والخير مع السيف، والخير بالسيف» . وقال:«لا يوردن مجرب على مصح» . وقال:«لا تزال أمتي صالحا أمرها ما لم تر الأمانة مغنما والصدقة مغرما» . وقال:«رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس» ، و «لن يهلك امرؤ بعد مشورة» . وقال:«المستشار مؤتمن» . وقال:«المستشار بالخيار، إن شاء قال وإن شاء أمسك» ، وقال:«رحم الله عبدا قال خيرا؟ غرم أو سكت فسلم» . وقال:«افصلوا بين حديثكم بالاستغفار» . وقال:«استعينوا على طول المشي بالسعي» .
وقال للخاتنة:«يا أم عطية، أشمّيه ولا تنهكيه، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند الزوج» ، وقال:«لا تجلسوا على ظهر الطريق، فإن أبيتم فغضوا الأبصار وردوا السلام، واهدوا الضال، وأعينوا الضعيف» . وقال:«إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبله جميعا ولا تفرّقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» . وقال:«يقول ابن آدم:
مالي مالي. وإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو وهبت فأمضيت» . «لو أن لابن آدم واديين من ذهب لسأل إليهما ثالثا» . و «لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب» . وقال:«إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستعملكم فيها، فناظر كيف تعملون» . وقال:«إن أحبكم إليي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون. وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة، الثرثارون المتشدقون المتفيهقون» . وقال:«إياي والتشادق» ، وقال:«إياكم والفرج في الصلاة» ، وقال:«إياكم والفرج في الصلاة» ، وقال:«لا يؤمّن ذو سلطان في سلطانه ولا يجلس على فراش تكرمته إلا بإذنه» . وقال:«إياكم والمشارّة، فإنها تميت الغرّة، وتحيي العرّة» . وقال:«لا ينبغي لصديق أن يكون لعّانا» . وكان يقول:«أعوذ بالله من الأيهمين، وبوار الأيّم»«١» . وكان