قال: يقال: خلع الشيح، إذا أورق. والخالع من العضاة: الذي لا يسقط ورقه أبدا كالسدر، فإنه لا يتجرد، وكل شجر له شوك فهو عضاة، والواحد عضة، إلا القتاد، ولا يعبل إلا الأرطي. وأخوصت بطنانها، إذا نبت فيه قضبان دقاق. وخضب عرفجها، يقول: اسود. وأخوص الشجر، وهو الذي لا شوك له. ومن العضاة قشره وقصده. فإذا يبست فهي عود. واتسق نبتها، أي تتام. وأجرت بقلتها، أي نبت فيها مثل الجراء. والعلفة: ثمرة الطلح، والحبلة للسلم. واحورّت خواصر إبلها، يقول: استرخت عن كثرة الرعي. وشكرت حلوبتها، يقول غزرت، يقال: شكرت الإبل والغنم، إذا تملأت من الربيع، وهي إبل شكارى، ويقال ضرة شكرى، إذا امتلأت من اللبن، والضرة: أصل الضرع. وقوله: عمد ثراها، وذلك إذا قبضت منه على شيء فتعقد واجتمع من ندوته. يقال عمد الثرى يعمد عمدا، وهو ثرى عمد. فالعمد: إن يجاوز الثرى المنكب، وهو أن يقيس السماء بالمرفق فيقول:
بلغت وضح الكف، ثم الرسغ، ثم العظمة، ثم المرفق، ثم ينصف العضد ثم يبلغ المنكب. فإذا بلغ المنكب قيل عمد الثرى. فيقال إن ذلك حيا سنين.
والتناهي، واحدتها تنهية، وهي مستقر السيل حيث ينتهي الماء. وعقدها: أن يمر السيل مقبلا حتى إذا انتهى منتهاه دار بالإباطح حتى يلتقي طرفا السيل.
والصائرة: الكلأ والماء.
! قالوا: قاتل الحجاج ابن الأشعث في المربد، فخطب ابن الأشعث فقال: