فخذ من شعر كيسان ... ومن أظفار سبّخت (١)
ألم يبلغك تسآلي ... لدى العلامة ألبرت «١»
وقال المرء ما سرجو ... يه داء المرء من تحت
وقال البردخت:
لقد كان في عينيك يا حفص شاغل ... وأنف كثيل العود عما تتّبع «٢»
تتبّع لحنا في كلام مرقش ... وخلقك مبني على اللحن أجمع
فعينك أقواء وأنفك مكفأ ... ووجهك ايطاء فأنت مرقّع
وقال الميساني في هجائه أهل المدينة:
ولحنكم بتقعير ومدّ ... والأم من يدبّ على الغفار
علي بن معاذ قال: كتبت إلى فتى كتابا، فأجابني فإذا عنوان كتابه: «إلى ذاك الذي كتب إلي» .
وقرأت على عنوان كتاب إلى أبي أمية الشمري: «لأبي أمية للموت أنا قبله» .
وكتب ابن المراكبي إلى بعض ملوك بغداد: «جعلت فداك برحمته» .
وقال إبراهيم بن سيابة: أنا لا أقول متّ قبلك، لأني إذا قلت مت قبلك مات هو بعدي، ولكن أقول متّ بدلك.
وكتب عقال بن شبّة بن عقال إلى المسيب بن زهير:
للأمير المسيّب بن زهير ... من عقال بن شبة بن عقال
ولما كتب بشير بن عبيد الله على خاتمه:
بشير بن عبيد الل ... هـ بالرحمن لا يشرك
وقرأ أبوه هذا البيت على خاتمه قال: هذا أقبح من الشرك.
وقال عبد الملك بن مروان: اللحن هجنة على الشريف، والعجب آفة الرأي. وكان يقال: اللحن في المنطق أقبح من آثار الجدري في الوجه.