فلما بدت سبّحت من قبح وجهها ... وقلت لها الساجور خير من الكلب «٢»
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم:«يؤتى بقوم من ها هنا يقادون إلى حظوظهم في السواجير» . والساجور يسمى الزمّارة. قالوا: وفي الحديث: «فأتى الحجاج بسعيد بن جبير «٣» ، وفي عنقه زمّارة» .
وقال بعض المسجّنين:
ولي مسمعان وزمارة ... وظلّ مديد وحصن أمق «٤»
وكم عائد لي وكنم زائر ... لو أبصرني زائرا قد شهق
المسمعان: قيدان. وسمى الغلّ الذي في عنقه زمّارة.
وأما قول الوليد:
اسقني يا زبير بالقرقاره ... قد ظمئنا وحنّت الرّمّاره «٥»