لأميرنا وأمير شرطتنا معا ... لكليهما يا قومنا رجلان
فإذا يكون أميرنا ووزيرنا ... وأنا فإن الرابع الشيطان
ومما يدل على أن للعصا موقعا منهم، وأنها تدور مع أكثر أمورهم قول مزرد بن ضرار:
فجاء على بكر ثفال يكدّه ... عصاه استه، وجء العجاية بالفهر «٢»
ويقولون إعتصى بالسيف، إذا جعل السيف عصاه، وإنما اشتقوا للسيف اسما من العصا، لأن عامة المواضع التي تصلح فيها السيوف تصلح فيها العصي، وليس كل موضع تصلح فيه العصا يصلح فيه السيف.
وقال الآخر:
ونحن صدعنا هامة ابن محرّق ... كذلك نعصى بالسيوف الصوارم
وقال عمرو بن الأطنابة «٣» :
وفتى يضرب الكتيبة بالسي ... يف إذا كانت السيوف عصيا