وقال ابن عبدل:
ولو شاء بشر كان من دون بابه ... طماطم سود أو صقالبة حمر
ولكن بشرا سهّل الباب للتي ... يكون لبشر غبها الحمد والأجر «١»
بعيد مراد العين ما ردّ طرفه ... جذار الغواشي باب دار ولا ستر «٢»
وقال بعض الحجازيين:
لو كنت أحمل خمرا يوم زرتكم ... لم ينكر الكلب أني صاحب الدار
لكن أتيت وريح المسك يفعمني ... والعنبر الورد أذكيه على النار «٣»
فأنكر الكلب ريحي حين أبصرني ... وكان يعرف ريح الزق والقار
وقال أبن عبدل:
نعم جار الخنزيرة المرضع الغر ... ثى إذا ما غدا، أبو كلثوم
طاويا قد أصاب عند صديق ... من غذاء ملبق مأدوم «٤»
ثم أنحى بجعره حاجب الشم ... س فألقى كالمعلف المهدوم «٥»
وقال حبيب بن أوس:
وحياة القريض إحياؤك الجو ... د فإن مات الجود مات القريض
يا محبّ الإحسان في زمن أص ... بح فيه الإحسان وهو بغيض
وقال:
ثم أطرحتم قراباتي واصرتي ... حتى توهمت أني من بني أسد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute