لعمرك ما ملت ثواء ثويها ... حليمة إذ ألقي مراسي مقعدي «١»
ولكن تلقّت باليدين ضمانتي ... وحلّ بفلج فالقنافذ عوّدي «٢»
وقد غبرت شهري ربيع كليهما ... بحمل البلايا والخباء الممدّد «٣»
ولم تلهها تلك التكاليف إنها ... كما شئت من أكرومة وتخرّد «٤»
هي ابنة أعراق كرام نمينها ... إلى خلق عفّ برازته قد
سنجزيك أو يجزيك عنا مثوّب ... وحسبك أن يثني عليك وتحمدي
وقال الخريميّ:
فلم أجزه إلا المودة جاهدا ... وحسبك مني أن أودّ فأجهدا
وقال الأسدي:
فإني أحبّ الخلد لو أستطيعه ... وكالخلد عندي أن أموت ولم ألم
وقال الحادرة:
فأثنوا علينا لا أبا لأبيكم ... بأحسابنا، إن الثناء هو الخلد
وأنشدني الأصمعي لمهلهل:
فقتلا بتقتيل وعقرا بعقركم ... جزاء العطاس لا يموت من اتّأر
وضاف أبو شليل العنزيّ بني حكم- فخذا من عنزة- فقال:
أراني في بني حكم غريبا ... على قتر أزور ولا أزار
أناس يأكلون اللحم دوني ... وتأتيني المعاذر والقتار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute