للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مَنْ اسْمُه مَحْمُود

[٤٦٤] (أ، ث، ج، و، ف، ز، ط): مَحْمُود بن أَحْمَد بن الفَرَج، أبو حامد، الزُّبَيْريُّ، الأَصْبَهانيُّ المَدِيْنيُّ.

حَدَّث عن: إِبْراهِيم بن عَوْن -وذكر أنه سمع منه سنة أربع وأربعين ومائتين- وأبي إِسْحاق إِسْماعِيل بن عُمَر البَجَلِيِّ، وإِسْماعِيل بن بِشْر بن مَنْصُور، ومُحَمَّد بن سُلَيْمان بن حَبِيْب لُوَيْن، ومُحَمَّد بن المُنْذِر البَغْدادِيِّ، ويحيى بن حَكِيم.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيان الأَصْبَهانيُّ (١)، وأَحْمَد بن إِسْحاق بن بُنْدار، وأبو القاسم سُلَيْمان بن احْمَد بن أيُوب الطَّبَرانيُّ -في "المعجمين" (٢) -، وأبو أحمد مُحَمَّد بن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "شيخ ثقة مأمون فاضل. وحكى أن أخاه كان يتذرف بالناس في طريق فارس، وكان في رباط، وكان يخرج مع القوافل وحده، قال: وكان إذا خرج لا يقوم له كردي جلالة له، قال: وكان قد اتخذ على ذلك الحصن بستانًا، وزرعه بالقث، قال: وكان يجيء كل ليلة غزالٌ؛ فيدخل ويفسد، قال: فرصده وأخذه، وأخذ عَلِيه الموثق، وقال له: إن رجعت لأعملن بك، قال: فرجعتْ ثلاث مرات، وكان يطلقها، فلما كان في الرابعة قال: والله لأجعلنَّكِ نكالًا بين الغزالان، قال: تَعمَّد إلى الرماد؛ فسودها به، حتى خرجت سوداء،


(١) "الأَخْلاق" (٣/ ٢٥٧، ٤٥٩)، "الأَمْثَال" (برقم: ٤٤، ١٧٧)، "جُزْء فيه أحاديث أبي محمد بن حبان" (برقم: ١٧)، "التَّوْبِيْخ" (برقم: ١٣٤)، "الفَوَائِد" (برقم: ١٢)، "جُزْء فيه أحاديث أبي الزُّبَيْر" (برقم: ٦٥).
(٢) "الصَّغِيْر" (٢/ ٢٢٥)، "الأَوْسَط" (٨/ ٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>