للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتسعين ومائتين".

وقال في (٤/ ٨٢): "الحسن بن علي بن نصر الطُّوسي، قدم علينا سنة خمس وتسعين ومائتين".

وقال (٤/ ٥٠): "عبد الله بن الحسين بن زهير النَّيْسابُوري، قدم علينا سنة ست وتسعين ومائتين، ثم خرج إلى البصرة".

وقال (٣/ ٥٠٢): "حاجب بن أبي بكر أرَكِيْن، قدم علينا أيام بدر سنة ست وتسعين ومائتين".

وقال في (٤/ ٤٠): "عبد اللّه بن الحسين بن محمد بن زهير النَّيْسابُوري، قدم علينا قبل الثلاثمائة، يُحدِّث من حفظه".

[(٨) رحلاته]

سبق وأن ذكرنا قول أبي الفضل صالح بن أحمد التَّمِيْمِي فيما ينبغي على طالب الحديث أن يسلكه في بداية طلبه؛ من انشغاله بحديث علماء بلده، قال: "ثم يشتغل بعدُ بحديث البلدان والرحلة فيه".

وقد كان إمامنا أبو الشيخ الأصْبَهانِي أنموذجًا في ذلك؛ فإنه بعد اشتغاله بحديث بلده وكَتْبِه عاليًا ونازلًا، مع تفهمه وضبطه له، ومعرفته التامة بأهل بلده، اشتغل بعد ذلك بحديث البلدان والرحلة فيه.

قال ابن نقطة في "تكملة الإكمال" (٢/ ١٩٩): "طاف البلاد وسمع ببغداد، وبالبصرة، وبالموصل".

وقال الذهبي في "النبلاء" (١٦/ ٢٧٧): "سمع في ارتحاله من خلق".

وقال في "تاريخه" (٢٦/ ٤١٩): "رحل فسمع بالبصرة، وببغداد، وبالموصل، وبحرّان، وبالرَّي".

<<  <  ج: ص:  >  >>