للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان عالمًا فاضلًا، عارفًا بالسير، وأيام الناس وأَخْبَارهم، وله مصنَّفات كَثِيْرة، منها: "كتاب الطريق"، و"كتاب الشريف"، وكتاب "عدد آي القرآن والاختلاف فيه"، وكتب أخرى سوى ذلك، وكان حسن الأَخْبَار، وكان يسكن بالجانب الشرقي في درب أم حَكِيم، ثم ساق بسنده إلى مُحَمَّد بن خَلَف وكيع هذا أنه أنشد لنفسه:

إذا ما غَدتْ طلّابةُ العلمِ تَبْتَغِي … من العلم يومًا ما يُخَلَّدُ في الكُتْبِ

غدَوْتُ بتشميرٍ وجدٍّ عَلِيهمُ … ومُحِبَرَتي أُذْني ودفترُها قلبي

وقال الوزير القِفْطِي في "إنباه الرواة": "كان عالمًا فاضلًا نبيلًا فصيحًا، من أهل القرآن والفقه، والنحو، والسِّيَر، وأيام الناس وأَخْبَارهم، وله مصنَّفات كَثِيْرة في"أَخْبَار القضاة"، وفي "عدد آي القرآن".

وقال ياقوت في "معجم البلدان": "خَلِيْفَة عَبْدان على قضاء الأهواز".

وقال الذَّهَبِي في "النُّبلاء": "الإمام المُحَدَث الأَخْبَار القاضي، صاحب التآليف المفيدة".

وقال في "الميزان ": "أَخْبَاري علاّمة، له تصانيف، قال أبو الحُسَيْن بن المُنادِي: أقلَّ الناس عنه للين شُهِر به. قلت: صدوق إن شاء اللّه".

وقال في "المُغْنِي": "مشهور له تواليف، قال ابن المُنادِي: فيه لين".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية ": "كان عالمًا فاضلًا، عارفًا بأيام الناس، فقيهًا قارئًا نحويًا، له مصنَّفات، منها: كتاب "العدد"، ولي القضاء بالأهواز".

وقال ابن الجزَري في "غاية النهاية": "ثقة جليل".

[وفاته]

توفي يوم الأحد لست بقية من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>