وقال في "الميزان": "حافظ متأخر متقن، لكنه كان يشرب المسكِر، سمع بمِصْر، والشَّام، والعِراق، وسكن بَغْداد، وجمع وصنَّف".
وقال في "المُغْنِي": "حافظ متأخر، لكنه يشر المسكر".
وقال في "ذيل الديوان": "ضُعِف لشربه المسكر".
وقال ابن ناصر الدين في "بديعته":
ثم عَلِي بنُ سِراج المِصْري … حوَّلهُ شرابُهُ فَفِرِّ
وقال في "شرحها": "حَوَّله هنا: أزاله عن العدالة، شرابه: المراد به هنا المسكر، فَفِرِّ: أي: هو أمر من الفرار.
رحل وطوف، وجمع وصنف، وكان حافظًا، وبأيام الناس عارفًا، وصفه الدارقطني بالحفظ وبشرب المسكر كان له واصفًا".
وقال ابن العِمَاد في "الشَّذَرات": "كان من الضعفاء لفسقه بِشْرب المُسْكِر".
[وفاته]
توفي يوم السبت لثلاث خلون من ربيع الأولى سنة ثمان وثلاثمائة. وأما الدَّارَقُطْنِي فقال: توفي في حدود سنة ثلاثمائة. قال الخَطِيْب: هذا وهم، مات عَلِي بن سِراج بعد سنة ثلاثمائة بعدة سنين.