للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الحاكم في "سؤالات مَسْعُوْد السِّجزي": "ثقة".

وقال السَّهْمِي في "سؤالاته": "سمعت أبا حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد الزَّيات يقول: مات الصوفي الصغير أَحْمَد بن الحُسَيْن بن إِسْحاق سنة خمس وثلاثين. قلت لابن عَبْدان: لم لا تُبيِّن أحوال "الضعفاء فقال: إنه لا يحل لي إلا من يجهر بالكذب.

وقال أبو الحُسَيْن بن المُنادِي في "تارِيْخه": سنة ثلاث وثلاثمائة؛ فيها -يعني توفي-، أبو الحَسَن أَحْمَد بن الحُسَيْن الصوفي الصغير، كتبتُ (١) عنه على معَرَفَة بلينه، والذين تركوه أَحْمَد وأشهر.

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "الشَّيْخ العالم المُحَدِّث، له معَرَفَة ورحلة، وثقه الحاكم أبو عَبْد الله وغيره، وبعضهم لينه".

وقال في "تارِيْخه": "ضعفه بعضهم ولم يترك".

وقال في "الميزان": "لينه بعضهم، وهو ثقة إن شاء الله".

وقال في "المُغْنِي": "وثقه الحاكم وغيره، ولينه بعضهم".

وقال في الديوان: "ليس بالقوي".

[وفاته]

اختلف في وفاته فقيل: سنة ثلاثمائة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثمائة، وقيل: في المحرم سنة ثلاث وثلاثمائة، وقيل: سنة خمس وثلاثمائة.

قلت: {ضعيف في حفظه على رحلته وكثرة حديثه} فقد وثقه الحاكم ووصفه أبو الشيخ بالحافظ، وأخرج له الإسماعلي في "معجمه"، ولم يتكلم فيه؛ فدل على أنه راضٍ عنه، وروى عنه غير واحد من المشاهير، وهناك من تركه، ومن ليَّنه أو ضعَّفه، فالتضعيف وسط بين طرفين، والله أعلم.


(١) كذا في "اللسان"، و"تارِيْخ بَغْداد": "كُتِب على معَرَفَة بلينه، والذين تركوه أحمد وأكثر".

<<  <  ج: ص:  >  >>