للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العسال، ومُحَمَّد بن عِيْسِى الدَّمَغانيُّ، ومُحَمَّد بن غالب الرَّازِيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "حدَّث عن الرَّازيين بما لم نجده بالرّي، ولم نكتب إلا عنه، وساق له ثلاثة أحاديث: أحدها عن عَبْد الرَّحمن بن سَلَمَة الرَّازي، والآخران عن الحسَن بن عَلي الخلال -وليس رازيًا-، لكن يرويهما عن الفُرات بن خالد الرَّازي" (١).

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "يروي عن الرَّازيين بغرائب".

وقال الذَّهَبِي في "تاريخ الإِسْلام": "روى عن: عَبْد الرَّحمن بن سَلَمَة، وعباس بن إِسْماعِيل، وأَحْمَد بن إِبْراهِيم الزَّمعي، والثلاثة لا أعرفهم".

وذكره الحافظ في "اللسان"، فقال: "مُحَمَّد بن شُعَيْب التاجر، قال أبو الشَيْخ: حدث عن الرَّازيين بما لم نجده بالرَّي، ولم نكتبه إلا عنه".

وقال الهيْثَمِي في "المجمع": "لم أعرفه".

وقال الشَّيْخ الحُويَنْي في"التسلية" كما في "نثل النبال": "مُحَمَّد بن شُعَيْب هو ابن داود التَّاجِر، ترجمه أبو نُعَيْم في "أَخْبَار أَصْبَهان وقال: يروى عن الرَّازيين بغرائب". وهذا ليس من روايته عنهم.

[وفاته]

توفي سنة ثلاثمائة.


(١) فائدة: قال الشَّيْخ المحدث مُحَمَّد عمرو بن عَبد اللطيف -رحمه الله تعالى- في تخريج لحديث: "قلب القرآن يس": "يستفاد من ذلك أن قول الحفاظ في راوٍ ما: حدث عن أهل مدينة كذا وكذا؛ لا يلزم منه بالضرورة أن يكون جميع شيوخه في هذه الأحاديث من نفس المكان؛ ولكن؛ لا بد أن يكون مخرج الحدِيْث بعد ذلك منه". انظر "أحاديث ومرويات في الميزان" (ص ٣٣).
قلت: قوله: "ولكن؛ لا بد أن يكون … ، إن كان ذلك مأخوذًا من هذا المثال فحسب؛ ففي إطلاقه نظر، كما لا يخفى، وإن كان ماخوذًا من تتبع واستقراء للشيخ -رحمه الله- فشأن آخر، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>