أبي داود الطَّيالسي، ومات بعد شيخه بتسعين سنة، وفيه ضعف".
وقال في "تارِيْخه": "سمع مجلسًا من أبي داود، وتفرد في الدنيا بالسماع منه، وعاش نحو المائة، أو جاوزها، وأُقْعِد، وكان ممن طال عمره، وحسن عمله، وهو ممن عاش بعد تارِيْخ سماعه تسعين سنة، وهم قليل".
جزم أبو الشَّيْخ، وتلميذه أبو نُعَيْم، وتبعهما في ذلك الذَّهَبِي وغيره، بأنه توفي سنة ثلاث وتسعين ومائتين. وهذا يخالف ما سبق نقله عن الطَّبَراني من أنَّه قال كما في "المعجم الصغير": حدثنا مُحَمَّد بن أسد بن يزَيْد الأَصْبَهاني بمدينة أَصْبَهان سنة خمس وتسعين ومائتين، فالله أعلم.