للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن أَحْمَد بن إِبْراهِيم العَسَّال.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "يُحدِّث عن أبي داود الطيالسي مجلسًا واحدًا، وحديثًا واحدًا عن هريم الأَسَدِي كان مُقْعَدًا، يقال: مجُاب الدعوة، كان بلغني أن جدي -رحمه الله- كان ينتابه الكَثِيْر، فيدعوا، ويسأله أن يؤمِّن على دعائه، وكذلك والدي -رحمه الله-، كنت أصير إليه مع والدي قاصدًا للدعاء، وكان من المعمَّرين".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "كان من المعمَّرين، مُستجاب الدعوة، سمع من أبي داود الطَّيالسي مجلسًا، وسمع من هُرَيم بن عَبْد الأَعْلَى الأَسَدِي حديثًا واحدًا، وكان مُقْعَدًا".

وذكر الخَطِيْب في "السابق واللاحق" أن جَرْير بن عَبْد الحُمَيْد الضَّبِّي، ومُحَمَّد بن أَسد هذا رويا عن أبي داود الطَّيالسي، وبين وفاتيهما مائة وسبع سنين.

وقال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "الشَّيْخ المعمَّر، الزاهد، آخر من حدَّث عن أبي داود الطَّيالِسي، عنده عنه مجلس معروف سمعناه، قال أبو عَبْد الله بن مَنْدَة: حدَّث عن أبي داود بمناكير.

قلت -أي الذهَبِي-: "كان مُتَعَبْدًا، مجُاب الدعوة".

وقال في "الميزان" بعد نقله كلام ابن مَنْدَة: "ومَشّاه غيره".

وقال في "التذكرة": "مُسْنِد أَصْبَهان، خاتمة من روى عن الطَّيالسي".

وقال في "العبر": "الزاهد، وكان يقال: إنه مجاب الدعوة، عُمّر أكثر من مائة سنة" (١).

وقال في جزء "أسماء من عاش ثمانين سنة … ": "آخر من حدث في الدنيا عن


(١) ومع ذلك فقد فات أن يذكره في جزئه "أهل المائة".

<<  <  ج: ص:  >  >>