للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِمام الجامع العتيق. وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": كان ثقة فاضلًا، يصوم الدهر".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته"، والذَّهَبِي في "التذكرة": "الحافظ القُدْوة، إِمام جامع أَصْبَهان، كان له رحلة واسعة، وكان ورعًا، عابدًا، يصوم الدهر، ويَدْري الحديث ويحفظ".

وقال الذَّهَبي في "النُّبَلاء": "الإِمام المأمون القُدْوة، كان من العُبَّاد والسادة، يسرد الصوم، وكان حافظًا حجة، من معادن الصدق".

وقال في "تارِيْخه": "كان من العُبَّاد والسَّادة، يصوم الدهر، وكان حافظًا ثقة".

وقال الصَّفْدي في "الوفيات": "كان حافظًا صدوقًا".

وقال المِقْرِيْزِي في "المقفى": "روى عن جم غفير، وصار أكثرهم حديثًا، وأحسنهم إِسنادًا، وكان إِليه الفتيا ببلده، وكان فاضلًا خيرًا، يصوم الدهر".

وقال ابن ناصر الدِّين في "بديعته":

بعدُ أبو إِسْحاق إِبْراهِيمُ … ذاكَ فتى مَتُّوية القَويمُ

وقال في "التِّبْيَان": كان حافظًا ناقدًا ورعًا عابدًا، ذا دراية، ورحلة واسعة.

[وفاته]

توفي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة، وقيل: سنة ثلاثمائة.

[تنبيه]

صاحب الترجمة هو غير إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن الحسَن الأَصْبَهاني المشهور بابن فِيْرَة أبَّة الطَّيَّان، كما أوضحت ذلك في كتابي "إِرْشاد القاصِي والدَّاني" ولا يفوتني أَن أنبه هنا على أَن ما جزمت به في كتابي المشار إِليه من أَن الذَّهَبِي، وكذا ابن ناصر الدين لا يفرقان بينهما وهمٌ، وإنَّما الَّذي جزم به الذَّهَبِي، وكذا ابن عَبْد الهادي، وابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي؛ أَن صاحب الترجمة يُعْرف -أيضًا- بابن فِيْرَة الطَّيَّان،

<<  <  ج: ص:  >  >>