للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

داود الفَامِيُّ، وأبو القاسم بن عُمَر، وأبو مُوْسى الجيّانيُّ.

قال أبو يَعْلَى الجلِيْلي في "الإرشاد": "ثقة، كَبير المَحِل بالرَّي، سمع: عَلي بن عَبْد المؤمن الزَّعْفَراني، ومُحَمَّد عَبْد الرَّحمن الهَرَوِي، وسُلَيْمان بن داود القَزَّاز، وأقرانهم من شيوخ الرَّي، ورد قزوين قبل الثلاثمائة، فكتب عنه أبو الحَسَن القَطَّان، ثم الأحداث في ذلك الوقت، ثم في سنة سبع عشرة وثلاثمائة خرج شيوخ قزوين ومعهم أولادهم: أبو مُوْسى الجيّاني، وأبو الحَسَن القَطَّان، وأبو القاسم بن عُمَر، وأبو داود الفَامِيُّ، فسمعوا منه مع أبنائهم، سمعت من أدركت من أصحابه: جدي وغيره يُثْنُون عَلِيه".

وقال الذَّهَبِي في "تارِيْخه": "ثقة".

وذكره ابن قُطْلُوبُغا في كتابه "الثقات".

وفي أَخْبَار قزوين حكى أبو الحسَن القَطَّان أن أبا عَبْد الله المالكي رأى في المنام أبا زُرْعَة الرَّازيِّ، فقال: يا أبا زُرْعَة ما فعل بك ربك؟ قال: حضرني جبرئيل، وميكائيل، وإسرافيل -عَلِيهم السلام-، وصلى عَلي ربي تعالى. قال أبو العَبَّاس -يعني الشَّحّام-: فرأيت أبا زُرْعَة في المنام بعد أشهر، فقلت: يا أبا زُرْعَة أبو عَبْد الله المالكِّيُّ أخبرني أنه رآك في المنام، فقال: ما فعل بك ربك؟ فقلتَ: حضرني جبرئيل، وميْكائِيْل، وإِسْرافِيْل، وصلى عَلي ربي -عز وجل-، فقال: صدق".

[وفاته]

توفي في سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

تنبيه: قال محقق كتاب "الأخلاق": "أَحْمَد بن مُحَمَّد بن يحيى الشَّحّام الرَّازي، لم أجده".

قلت: {ثقة نَبِيْل}.

مصادر ترجمته:

<<  <  ج: ص:  >  >>