للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن أبي الشَّوارب، وهَنَاد بن السري، وَيعْقُوب بن إِبْراهِيم الدَّوْرَقِيِّ (١).

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانِيُّ (٢)، وأَحْمَد بن كامل القاضي، وأبو القاسم سُلَيْمان بن أحْمَد بن أَيُّوب الطَّبَرانيُّ -في "معجمه"-، وأبو شُعَيْب عَبْد الله بن الحَسَن الحَرَّانيُّ -وهو أكبر منه-، وأبو أَحْمَد عَبْد الله بن عَدِي الجُرْجانِيُّ، وأبو حاتم مُحَمَّد بن حِبَّان البُسْتيُّ، ومُحَمَّد بن الحُسَيْن الأَزْدِي الموصليُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن عَبْد الله بن إِبْراهِيم الشَّافِعيُّ، ومُحَمَّد بن المُظَفَّر بن مُوْسى البزَّاز، وخلق.

قال ابن يُوْنُس: "صنَّف تصانيف حسنة تدل على سعة علمه".

وقال المعافى ابن زكريا النَّهْرَواني: "علامة وقته، وإِمام عصره، وفقيه زمانه".

وقال مُحَمَّد بن إِسْحاق بن خزيمة: "ما أعلم على أديم الأرض أعلم منه؛ ولقد ظلمته الحنابلة". وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان أحد أئمة العلماء، يحكم بقوله، ويرجع إِلى رأيه؛ لمعرفته وفضله". وقال الذَّهَبِي في "النُّبُلاء": "الإِمام العلم المجتهد، عالم العصر، كان ثقة صادقًا رأسًا في التفسير، إِمامًا في الفقه، والإِجماع، والاختلاف، علَّامة في "التارِيْخ"، وأيام الناس، عارفًا بالقراءات، وباللغة، وغير ذلك".

ولادته ووفاته:


(١) وقد كفانا مؤنة جمعهم وذكرهم هنا أخونا الفاضل الشَّيْخ أكرم بن مُحَمَّد زِيَادة الفالُوجي الأثري، حيث قام بجمع مشيخته الذين روى عنهم في كتبه المسندة المطبوعة، والتي أسماها بـ "مُعْجَم شيوخ الطَّبَري"، وقد بلغوا -حسب ما ذكر- أربعة وسبعين وأربعمائة شيخ، وقد طبع كتابه هذا في دار ابن عفان القاهرة، سنة (١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م)، في ثمان وعشرين وثمانمائة صفحة؛ فجزاه الله خيرًا على ما قام به؛ وبذله من جهدِ يُشكر عَلِيه في ذلك.
(٢) "الأَقران" (برقم: ٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>