للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البلاد".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الحافظ الثبت، محدِّث الجزيرة، خرّج "معجم" شيوخه في ثلاثة أجزاء، ووثقه ابن حبان، ووصفه بالإِتقان والدين".

وقال الذَّهَبِي في التذكرة": "الحافظ الثقة، محدِّث الجزيرة، كان مولده في شوال سنة عشر ومائتين، وارتحل وهو ابن خمس عشرة سنة، وعُمِّر، وتفرد، ورحل الناس إِليه، وسماعه ببَغْداد من أَحْمَد بن أبي حاتم الطَّويل في سنة خمس وعشرين ومائتين".

وقال في "النُّبَلاء": "الإِمام الحافظ، شيخ الإِسْلام، محدِّث الموصل، وصاحب "المسند"، و"المعجم" لقي الكبار، وراتحل في حَداثته إِلى الأمصار باعتناء أبيه وخاله مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي المثنى، ثم بهمته العالية، وقد وثقه أبو حاتم البستي وغيره، وقد قرأت سماعه في سنة خمس وعشرين ومائتين ببَغْداد؛ من أَحْمَد بن حاتم الطويل -صاحب مالك-، وأبو الوليد الطيالسي حي بالبصرة إِلى سنة سبع وعشرين، وانتهى إِلى أبي يَعْلَى علو الإِسناد، وازدحم عَلِيه أصحاب الحديث".

وقال في "العبر": "كان ثقة متقنًا، يحفظ حديثه".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "كان حافظًا خيرًا، حسن التصنيف، ثقة، عدلًا فيما يرويه، ضابطًا لما يحدث به".

وقال العلامة الألباني: ثقة حافظ.

فَصْلٌ: في مَنْزلة "مُسْنَده" عند أهل العلم

قال أَحْمَد بن عَلِي: "سمعت أبا عُمَر حمدان، وكان يفضل "مسند أبي يَعْلَى" على "مسند" الحَسَن بن سُفْيان، فقيل له: كيف تفضله، و"مسند الحَسَن" أكثر من "مسند أبي يَعْلَى"، وهو أدرك شيوخ أبي يَعْلَى، وشيوخًا لم يدركهم أبو يَعْلَى؟ قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>