وقال أبو مُوْسى المَدِيْنِيّ: "أخبرنا هِبَة الله الأَبَرْقُوهي، عمن ذكره: أَن والد أبي عَبْد الله بن مَنْدَة رحل إِلى أبي يَعْلَى، وقال له: إِنَّما رحلتُ إِليك لإِجماع أهل العصر على ثقتك وإِتقانك".
وقال أبو عَبْد الله الحاكم: "كنت أرى أبا عَلِي الحافظ مُعْجبًا بأبي يَعْلَى المَوْصِليُّ وحفظه وإِتقانه، وحفظه لحديثه، حتى كان لا يخفى عَلِيه منه إِلَّا اليسير، وكان أبو يَعْلَى يقول: لو لم يشتغل أبو يَعْلَى بكتب أبي يُوسُف على بِشْر بن الوليد الكِنْدِي لأدرك بالبصرة سُلَيْمان بن حَرْب، وأبا الوليد الطَّيالِسي".
قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "قلت: قَنِعَ برفيقهما الحافظ عَلِي بن الجَعْد".
وقال الحافظ عَبْد الغني الأَزْدِي: "أبو يَعْلَى أحد الثقات الأثبات، كان على رأي أبي حَنِيْفَة".
قال الذَّهَبِي في "النُّبَلاء": "نعم؛ لأنَّه أخذ الفقه عن أصحاب أبي يُوسُف".
وقال ابن مَنْدَة: "أحد الثقات".
وقال السُّلمي في "سؤالاته": "وسألته -يعني الدَّارَقُطْنِيّ- عن أبي يَعْلَى المَوْصِليُّ؟ فقال: ثقة مأمون، مَوْثُوق به".
وقال السِّجِزي في "سؤالاته": "وسألته -يعني أبا عَبْد اللّه الحاكم- عن أبي يَعْلَى المَوْصِليُّ؟ فقال: ثقة مأمون".
وقال الخَلِيْلِي في "الإِرشاد": "ثقة متفق عَلِيه، صاحب"المسند" و"المعجم" رضيه الحفاظ وأخرجوه في صحيحهم".
وقال ابن نُقْطَة في "التقييد": "سمع ببَغْداد، وبالبصرة، وبالكُوْفة، وبواسط، وجالس أَحْمَد بن حَنْبَل، وصحب الحفاظ، وصنَّف "المُسْند"، و"المعجم" وغير ذلك، سمع منه الأئمة والحفاظ، ورُحل إِليه من خراسان، والعِراق، وغيرهما من