كان أبو إِسْحاق ممّن شهرته … يُدرِّسُ أَخْبَار الرَّسولِ ويُوسِعُ
وثالِثُهُمُ قطبُ الزَّمانِ وعَصْره … أبو القاسِم اللَّخميُّ قَدْ كان يبدعُ
ورابِعُهُمُ كانَ ابنَ حَيَّان آخرًا … وماتَ فكيفَ الآن في العِلْم يُطمعُ
* أولادُ وإخوتُه وأبناؤهم:
كان له -رحمه الله تعالى- سبعة أولاد: أبو جَعْفَر أَحْمَد، وأبو مُحَمَّد سَعِيْد، وأبو إِسْحاق إِبْراهِيم، وأبو عامر عَبْد الوهاب، وأبو العَبَّاس، وأبو الحُسَيْن عامر، وأبو بَكْر عَبْد الله، وكان أربعة منهم مُعدّلين محدِّثين، وهم: أَحْمَد، وإِبْراهِيم، وعامر، وعَبْد الله.
وأما إخوته فهم ثلاثة: إِبْراهِيم وأبو سَعِيْد الحَسَن -وله ابن اسمه أَحْمَد بن سعيد-، والحُسَيْن، ولكلٍ منهم نسلٌ وعَقِب. أفاد ذلك كله الذَّهَبِي في "النُّبَلاء".
قلت:{أحد الحفاظ المتقنين، والعلماء المتثبتين، والقضاة المرضيين، وصاحب التصانيف النافعة}.
"طَبَقَات أَصْبَهان"(٤/ ٢٢٧)، "فتح الباب"(٣٤٣)، "أَخْبَار أَصْبَهان"(٢/ ٢٨٣)، "تارِيْخ بَغْداد"(١/ ٢٧٠)، "الأَنْسَاب"(٨/ ٤٤٧)، "مختصره"(٢/ ٣٣٩)، "ذكر الإمام الحافظ أبي عَبْد الله بن مَنْدَة" برقم (١، ٥)، "المنتظم"(١٤/ ١٣٠)، "نزهة الناظر" برقم (٦٢)، "طَبَقَات علماء الحديث"(٣/ ٨٠)، "التذكرة"(٣/ ٨٨٦)، "النُّبَلاء"(١٦/ ٦)، "تارِيْخ الإِسْلام"(٢٥/ ٤٢٦)،