للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السَّهْمِي وأقرانه، وبالشَّام: بَكْر بن سَهْل الدمياطي وأقرانه، سمعت أبا عَبْد الله مُحَمَّد بن العَبَّاس الشهيد يقول: ما قدم عَلِينا هراة مثل أبي جَعْفَر الأرْزُباني هدى، وورعًا، وحفظًا وإتقانًا.

وسمعت أبا أَحْمَد الحافظ يذكر وروده نيسابور سنة خمس عشرة وثلاثمائة، ووصف حفظه وإتقانه، ومعرفته، وحسن حديثه، وأخرج إليَّ انتخابه عَلِيه بنيسابور خمسة أجزاء، وفيها غرائبه، ثم خرج من نيسابور إلى هراة".

وقال أبو بَكْر بن مَرْدَوَيْه في "تارِيْخه": "أبو جَعْفَر الأرْزُناني، كان يحفظ ويذاكر".

وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "الحافظ، من الحفاظ الأثبات الجوالين في طلب الحديث إلى الشَّام، ومِصْر، وخراسان، وكان حافظًا عالمًا".

وقال ياقوت في "معجم البلدان": "الحافظ الثبت، كان موصوفًا بالعلم، والثقة، والإتقان، والزهد والورع رحمه الله تعالى".

وقال ابن الأثير في "اللباب": "من الحفاظ الأثبات".

وقال ابن عساكر في "تارِيْخه": "الحافظ، رحل، وسمع بالشَّام، ورأس العين، وبصور، وبمِصْر، وبأَصْبَهان، وبالري، وبخوزستان، وبمكة، وبالعِراق، وبالدامغان، وبأنطرطُوس من ساحل دمشق". وقال الذَّهَبِي في "النُّبلاء": "الإمام الحافظ البارع، طوَّف الشَّام، والعِراق، وأَصْبَهان".

وقال الصَّفَدي في "الوافي بالوفيات ": "سمع بالشَّام، والعِراق، وأَصْبَهان، كان زاهدًا ورعًا، حافظًا متقنًا".

[وفاته]

اختلف في وفاته؛ فذكر أبو الشَّيْخ، وابن مَرْدَويه، وأبو نُعَيْم الأَصْبَهانيون أن وفاته كانت سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، واقتصر الذَّهَبِي في كتابيه "النُّبَلاء"،

<<  <  ج: ص:  >  >>