للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال السبكي في "طَبَقَاته": "كان قَرِيْع زمانه، وحافظ وقته، ولا عبرة بكلام من تكلِّم فيه، وكان سكوته أولى به".

وقال الأَسْنَوي في "طَبَقَاته": "كان إمامًا حافظًا، كَثِيْر الحج، صنَّف "الصحيح".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "كان حافظًا كبير القدر، كَثِيْر الحفظ، كَثِيْر الحج، رحل إلى الأمصار، وجاب الأقطار، وسمع من الكبار".

وقال ابن ناصر الدين في "بديعته":

بعدُ فتى الشَّرقيِّ والدَّغُولي … كعمرَ بنِ عَلَّك الأَصِيْل

وقال في "شرحها": "كان من الأئمة الحفاظ الثقات".

وذكره في مقدمة كتابه "الرد الوافر" في طَبَقَات النقّاد الذين يقبل قولهم في الجرح والتعَدِيل. وذكره ابن الملقن في "العقد المذهب" في الطبقة الثالثة أصحاب الوجوه ومن داناهم في المذهب.

وقال العلامة الألباني في "مختصر العلو" (١): "ثقة حافظ".

[ولادته ووفاته]

ولد في رجب سنة أربعين ومائتين، وتوفي يوم الأحد قبل الظهر، ودفن بعد العصر التاسع عشر من رمضان سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وتقدم في الصلاة عَلِيه أخوه أبو مُحَمَّد عَبْد الله وخالف في ذلك الخَلِيْلي فذهب في "الإرشاد" إلى أنه توفي سنة ثمان عشرةٍ وثلاثمائة.

قال أبو بَكْر الجوزقاني الحافظ: سمعت أبا عِلي مُحَمَّد بن طاهر قال: رأيت أبا حامد ابن الشَّرْقي في المنام راكبًا دابة فوق الحمار ودون البغل، فقلت: يا أبا حامد،


(١) (ص: ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>