للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الأمر إلى الدَّيانة والإتقان، والحفظ، ومعَرَفَة الرَّجال، ومَعْرِفَة الترتيب، ويكتب ما له وما عَلِيه، ثم يتأمل في الرجال، فيميَّز بين الصحيح والسقيم، ثم يعرف التواريخ، وعُمْر العلماء، حتى من أدرك مِمَّنْ لم يُدرك، ويعرف التدليس للشيوخ.

الفائدة الثالثة: يُعَدُّ الإمام السّاجي من النُّقّاد المتكلمين في الرواة، فقد ذكره الذَّهَبِي في رسالته "ذكر من يُعتمد قوله في الجرح والتعَدِيل" (١)، في الطبقة السابعة. وقد أشار الحافظ في مقدمة "الفتح" إلى أن عنده شيء من التعنت في التضعيف، لذا قال د. الأَعْظَمِي في كتابه "دراسات في الجرح والتعَدِيل" (٢): "والسَّاجِيُّ كان متعنتًا في تضعيف الرجال، فقد كان يتكلم عَلِيهم بأشياء بسيطة جدًا".

قلت: {ثقة حافظ عارف}.

[مصادر ترجمته]

" سؤالات السَّهْمِي" (١٤١)، "الفهرست" (٤٤٩)، "المعجم في مشتبه أسامي المُحَدَّثين" (٢٠٠)، "الإرشاد" (١/ ٤٠٨)، (٢/ ٥٢٧)، "الإكمال" (٥/ ١٤٠)، "طَبَقَات الفقهاء" (ص ١١٤)، "الأربعين المرتبة على طَبَقَات الأربعين" (ص ٢٦٢، ٣١١)، "طَبَقَات علماء الحديث" (٢/ ٤٣٠)، "تذكرة الحفاظ" (٩/ ٧٠٢)، "النُّبَلاء" (١٤/ ١٩٧)، "تاريخ الإِسْلام" (٢٣/ ٢٠٩)، "العبر" (١/ ٤٥٢)، "الإعلام" (١/ ٢١٣)، "الإشارة" (١٥٠)، "دول الإِسْلام" (١/ ١٨٦)، "المَعِيْن في طَبَقَات المُحَدِّثين" (١٢١٣)، "الميزان" (٢/ ٧٩)، "العلو للعَلِي العظيم"


(١) (ص: ٤١٩).
(٢) (ص: ٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>