للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولقد بالغ في تعظيمه أبو عمرو الداني".

وقال في "معَرَفَة القراء الكبار": "شيخ القراء في زمانه، ارتحل؛ فقرأ على ورش".

وقال في "تارِيْخه": "تصدَّر للإقراء مدَّة، فقرأ عَلِيه جماعة، وسمع القراءة منه آخرون".

وقال ابن الجزَري في "غاية النهاية": "إمام ضابط مشهور ثقة نزل بَغْداد".

[وفاته]

توفي ببَغْداد، سنة ست وتسعين ومائتين، وقيل: بعد سنة ثمانين.

قال مقيده -عفا الله عنه-: قال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": حدثنا أبو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد بن عَبْد الوهاب المُقْرِئ، ثنا مُحَمَّد بن عَبْد الرحيم بن شَبِيْب، ثنا مُحَمَّد بن قدامة المِصِّيْصِي، ثنا جرير بن عَبْد الحُمَيْد عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تَعَلَّم القرآن، وعَلِّمْه الناس، ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت، فإذا أتاك الموت وأنت كذلك حجَّت الملائكة إلى قبرك، كما يحج المؤمنون إلى بيت الله الحرام".

قال ابن عرَّاق في "تنزيه الشريعة" (١): فيه مُحَمَّد بن عَبْد الرحيم بن شَبِيْب لم أقف له على ترجمة.

وقال الألباني في "الضعيفة" (٢): أنا أتَّهم به ابن شَبِيْب هذا، فإن رجال إسناده كلهم ثقات غيره، … ، فهو المتهم به، ولم أجد له ترجمة إلا في "طَبَقَات الأَصْبَهانيين"، … ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعَدِيلًا، فهو مجهول، والحمل عَلِيه


(١) (١/ ٢٦٩).
(٢) (١/ ٤٣١/ ٢٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>