قلت: نقل كلامه هذا برمته المقريزي في كتابه "المُقَفّى الكَبِيْر"، ولم ينسبه إِليه.
[وفاته]
مات سنة أربع وتسعين ومائتين.
قلت:{ثقة فاضل}، وكونه كان يمتنع من الحديث -مع مدحه- يدل على أنَّه ثقة ورع، وكونه لمَّا أجاب إِلى التحديث حدث بحيث كثير، يدل على أنَّه من الذين جمعوا الروايات، وهذا كله يشير إِلى أنَّه ثقة في الرواية، والله أعلم.
[١١](ع، أ، ج): إِبْراهِيم بن عَلي بن إِبْراهِيم بن مُحَمَّد بن عَبْد العزيز بن عَبْد الله بن عُمَر بن الخَطَّاب، أبو إِسْحاق، العُمَريُّ، المَوْصِليُّ (١).
حَدَّث عن: بِسْطام بن جَعْفَر بن مخُتار الأَزْدِيِّ المَوْصِليِّ، وأبي العَبَّاس الخليل بن مُحَمَّد العِجْلِيِّ، وعَبْد الغفار بن عَبْد الله بن الزُّبَيْر، ومُحَمَّد بن زِيَاد بن عَبْد الله بن زِياد الزِيَاديِّ البَصْرِيِّ، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَمَّار المَوْصِليِّ، ومُعلَّى بن مَهْدِي المَوْصِلي.
(١) بفتح الميم، وسكون الواو، وكسر الصاد المهملة، وفي آخرها اللام نسبة إِلى الموصل، وهي من بلاد الجزيرة بين دجلة والفُرات، وسميت بذلك؛ لأنها وصلت بين الفُرات ودجلة. "الأَنْسَاب" (١١/ ٥٢١)، وتقع اليوم بَكردستان من أرض العِراق. "أَطْلَس تارِيخ الإِسْلام" (ص ٤١٢).