للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بأرْدِسْتان، فلما رجع إلى أَصْبَهان قابل ذلك، فكان كما أملاه".

وقال أبو غالب -أيضًا-: "يُحْكى أنه ما كان يجلسُ لإملاء الحديث، ولا يَمَسُّ جزءًا إلى على طهارة، وأنه كان مرة مع صِهْره فدخل مسجدًا، وشرع في الصلاة، فختم القرآن في ركعة، وكان من كبراء أهل بلده وذوي الثروة، وكان أبوه من كبار التجار المتمولين، وقف أملاكه على أولاده. وقال أبو غالب: سمعت جدّي يقول: سمعت والدي أبا إِسْحاق إِبْراهِيم بن القاضي أبي أَحْمَد العَسَّال يقول: لما مات القاضي، وجلس بنوه للتَّعْزية، فدخل رجلان في لباس سواد، وأَخّذا يولْوِلان ويقولان: واإسْلامه، فسُئِلا عن حالهما، فقالا: إنا وردنا من أغمات من المغرب، لنا سنة ونصف في الطريق في الرِّحلة إلى هذا الإمام لنسمع منه، فوافق ورودنا وفاته".

[تصانيفه]

" تفسر القرآن"، كتاب "التارِيْخ"، كتاب "تارِيْخ النساء" كتاب "معجمه"، كتاب "السنة"، كتاب "الأمثال"، كتاب "الرؤية"، كتاب "العظمة"، كتاب "الجزية"، كتاب "الرقائق"، كتاب "مسند الأبواب"، كتاب "الأبواب على غريب الحديث"، كتاب "حروف القراءات"، كتاب "الآيات وكرامات الأولياء"، كتاب "من يجمع حديثه من المقلِّين"، "طرق غسل يوم الجمعة"، "أحاديث مالك"، كتاب "الفوائد"، "أحاديث مَنْصُور بن المعتمر، ومُحَمَّد بن جحادة، وقرة بن خالد"، وأشياء سوى ذلك.

وقال رُشَيْد الدين العَطَّار في "نزهة الناظر": "أحد الحفاظ المُتْقِنين، والعلماء المُتَثَبِّتين، والقضاة المَرْضيين، ولي القضاء بأَصْبَهان، ورحل إلى العِراق، والشَّام، وديار مِصْر".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام الحافظ المُتْقِن القاضي، صاحب كتاب "معَرَفَة السنة"، وكتاب "الرؤية"، وكتاب "العظمة"، وغير ذلك من

<<  <  ج: ص:  >  >>