وصفه بالحافظ غير واحد، منهم أبو القاسم الطَّبَراني، وأبو العَبَّاس عَبْد الله بن مُوْسى الهاشمي، وياقوت الحموي، وابن عساكر، وعَبْد الغني بن سَعِيْد الأَزْدِي.
وقال الإِسْماعِيلي في "معجمه": حدثني ببَغْداد، وكان مُسْتَهْتِرًا بالشراب، حافظًا أملى من حفظه.
وقال الدَّارَقُطْنِي في "المؤتلف والمختلف": "كان يحفظ الحديث، يُحدِّث عن المِصْريين، والشَّاميين".
وقال السُّلمي في "سؤالاته": "وسألته -يعني الدَّارَقُطْنِي- عن عَلِي بن سِراج المِصْري؟ فقال: كان يَعرِفُ ويَفهم، ولم يكن بذاك؛ فإنه كان يشر المُسكِرَ ويَسكرُ".
وقال السَّهْمِي في "سؤالاته": "وسألت الدَّارَقُطْنِي عن عَلِي بن سِراج المِصْري؟ فقال: هو صالح، وقيل إنه ربما تناول الشراب وسكر".
وقال حَمْزَة السَّهْمِي -أيضًا- في "سؤالاته": "سمعت مُحَمَّد بن مظفر الحافظ يقول: رأيت عَلِي بن سِراج المِصْري سكران على ظهر رجل يحمله من ماخُور".
وقال الحافظ في "اللسان": "قلت: هذا يَنْفي احتمال كونه كان يشرب النَّبيذ المختَلَف فيه".
وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان حافظًا عارفًا بأيام الناس وأحوالهم".
وقال ابن ماكولا في "الإكمال": "حدث عن المِصْريين، والشَّاميين، وكان يحفظ الحديث".
وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام الحافظ، جمع وصنَّف".
وكذا قال الذَّهَبِي في "التذكرة"، وقال في "النُّبَلاء": "الإمام الحافظ البارع، صاحب التصانيف، جال وكتب العالي والنازل، ونزل بَغداد، وجمع صنَّف".
وقال في "تارِيْخه": "روى عن خلق كَثِيْر بمِصْر، والشَّام، وسكن بَغْداد، وجمع