للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكَثِيْر، وصنَّف "التفسير"، و"المسند"، و"الشيوخ"، وكان حافظًا دَيِّنًا، أحد العلماء بالحديث، كتب بالعِراق عن عباس الدُّوري، والعَطَّاردي والناس، وكتب عن أبي مَسْعُوْد، وأُسَيْد والناس".

وقال في موضع آخر من "الطَبَقَات" بعد أن ساق حديثًا من طريق عُمَر بن هارون البَلْخِي، عن شعبة، عن عَمْرو بن مرة، عن مُرّة بن شراحيل، عن ابن مَسْعُوْد مرفوعًا قال: ألقيتُ هذا الحديث على الوليد بن أَبان؛ فاستغربه، وقال لي: أحب أن تاخذ إجازتي من هذا الشَّيْخ".

وقال الدَّارَقُطْنِي في "مؤتلفه": "هو معروف عند الأَصْبَهانيين".

وقال ابن مَرْدَويه في "تارِيْخه": "صاحب كتاب "التفسير" صنَّف "المسند"، و"الشيوخ"، و"المسند"، و"الشيوخ"، حافظ".

وترجمه الرّافعي في "التدوين"، وذكر أنه حدَّث بقزوين، والرَّي.

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": الحافظ الثقة، صاحب "التفسير"، و"المسند الكبير"، وغير ذلك".

وكذا قال الذَّهَبِي في "تذكرته".

وقال في "النُّبَلاء": "الحافظ الموجود العلامة، صاحب "المسند الكبير"، و"التفسير"، روى عنه أبو الشَّيْخ كَثِيْرًا في تآليفه، وكان بصيرًا بهذا الشأن".

وقال في "تارِيْخه": "الحافظ، كَثِيْر الترحال، صنَّف التفاسير، و"المسند"، وغير ذلك".

وقال في "العبر": "الحافظ صنَّف "المسند"، و"التفسير"، وطوَّف الكَثِيْر".

وقال ابن ناصر الدين في "بديعته":

الأَصْبَهاني ذاكُمُ الوليدُ … فتى أَبان شأنُهُ يُفيدُ

وقال في "شرحها": "كان حافظا من المصنفين، ومن مصنفاته: "التفسير"،

<<  <  ج: ص:  >  >>