للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكبر منه، … ، وقد ذكرنا مخاصمة بينه وبين ابن أبي داود، وحطّ كل واحد منهم على الآخر في ترجمة ابن أبي داود، ونحن لا نقبل كلام الأقران بعضهم في بعض، وهما -بحمد الله- ثقتان".

وقال في موضع آخر من "النُّبَلاء": دايحعص بن صاعد ناهيك به، معَرَفَة وثقة".

وقال في "تارِيْخه": "وله كلام متين في الجرح والتعَدِيل والعلل، يدل على تبَحْره وسعة علمه". وقال في "العبر": "عُني بالأثر، وجمع وصنَّف، وارتحل إلى الشَّام، والعِراق، ومِصْر والحجاز".

وذكر في الطبقة السابعة فيمن يعتمد قوله في الجرح والتعَدِيل.

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "كان من كبار الحفاظ، وشيوخ الرواية، وكتب عنه جماعة من الأكابر، وله تصانيف تدل على حفظه وفقه وفهمه".

وذكره ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِي في طَبَقَات النُّقاد الذين يُقْبل قولهم في الجرح والتعَدِيل.

وقال في "بديعته":

شأنُ أبي عَرُبةٍ يفوقُ … حلا كذا ابنْ صاعدِ الصَّدوقُ

وقال في "شرحها": "أول كتابته الحديث في سنة تسع وثلاثمائة، وهو إمام حافظ ثقة من المصنفين".

وقال العلامة الألباني في "الإرواء" (١): "ثقة حافظ".

وقال الشَّيْخ الحويني: "إمام ثقة ثبت" (٢).

قال القاضي أبو بَكْر مُحَمَّد بن عُمَر الداودي: "سمعت شيخًا من أصحاب


(١) (١/ ٢٠٠).
(٢) "تنبه الهاجد" (٣/ ٣٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>