للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واجتمع في مجلس إملائه نحو ثلاثون ألفًا ممن كان يكتب".

وعده ابن الجَوْزِي في الحفاظ الكبار المبرزين.

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الحافظ العلامة، قاضي الدّينور، وصاحب التصانيف، رحل من التُرك إلى مِصْر".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "العلامة الحافظ شيخ الوقت، صاحب التصانيف، كان ثقةً مأمونًا". وقال في "النُّبَلاء": "الإمام الحافظ الثبت، شيخ الوقت، ارتحل من فِيرياب -وهي مدينة من بلا التُّرك- إلى بلاد ما وراء النهر، وخراسان، والعِراق، والحجاز، والشَّام، ومِصْر، والجزيرة، ولقي الأعلام، وتميَّزَ في العلم، وولي قضاء الدينور، وصنَّف التصانيف النافعة".

وقال في "تارِيْخه": "كان ثبتًا".

وقال مرة: "الواعظ، المصنَّف، قاضي الدَّيْنور، وأحد أوعية العلم والفهم، طوَّف الدائرة الإِسْلامية، ورحل من التُّرْك إلى مِصْر، وكان ثقة حجة".

وقال ابن ناصر الدين الدمشقي في "بديعته":

مثل فتى ناجِيَةٍ ذا البَرْبَرِي … كالفِرْيابي الدِّيْنَوْرِي جَعْفَر

وقال في "شرحها": "كان إمامًا حافظًا، علامة من النُّقاد، حُرز مجلسه بنحو ثلاثين ألفا لما أملى ببغداد، وله رحلة واسعة، وتصانيف مفيدة نافعة".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "طاف البلاد في طلب العلم، وسمع الكَثِيْر من المشايخ الكَثِيْرين". وقال ابن العِمَاد في "الشَّذَرات": "كان إمامًا، حافظًا، ورعًا، علامة، من النَّقادِيْن".

وقال الألباني: "ثقة حافظ مأمون" (١).


(١) "الصحيحة" (٧/ ٣/ ١٦٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>