للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أكثر من خمسمائة جزء".

وقال الخَطِيْب في مقدمة "موضح أوهام الجمع والتفريق": "ابن أبي حاتم كان بمحل من الدين، وأحد الرفعاء من المُسْلِمين -رحمة الله عَلِيه-، وعَلِيهم أجمَعِيْن".

وقال أبو الوليد سُلَيْمان بن خَلَف الباجي: "عَبْد الرَّحمن بن أبي حاتم ثقة حافظ".

وقال مُسَلَمَة بن قاسم: "كان ثقة، جليل القدر، عظيم الذكر، إمامًا من أئمة خراسان".

وقال ابن أبي يَعْلَى في "طَبَقَاته": "الإمام بن الإمام، رحل في طلب الحديث إلى البلاد مع أبيه وبعده، وصنَّف التصانيف، من جملتها: كتاب "السنة"، و "التفسير"، وكتاب "الرد على الجهمية"، و"فضائل إمامنا أَحْمَد" وغير ذلك".

وقال الحافظ يحيى بن مَنْدَة: "صنَّف ابن أبي حاتم "المسند" في ألف جزء، وكتاب "الزهد"، وكتاب "الكنى"، وكتاب "الفوائد الكبير"، و"فوائد أهل الرَّي"، وكتاب "تقدمة الجرح والتعَدِيل". وقال السَّمْعاني في "الأنسَاب": "من كبار الأئمة، صنَّف التصانيف الكَثِيْرة، منها كتاب "الجرح والتعَدِيل"، و"ثواب الأَعْمَال"، وغيرهما، سمع جماعة من شيوخ البُخارِي ومُسْلِم".

وقال ابن عساكر في "تارِيْخه": "أحد الحفاظ، صنَّف كتاب "الجرح والتعَدِيل"، فأكثر فائدته، رحل في طلب الحديث، وسمع بالعِراق، ومِصْر، ودِمَشْق".

وقال ابن الجوْزِي في "مناقب أَحْمَد": "عَبْد الرَّحمن بن أبي حاتم ذو علم غَزِيْر، وتصنَّيف كَثِيْر". وقال القَزْوِيْني في "التدوين": "من كبار الدنيا علمًا وورعًا، ارتحل إلى أَصْفَهان، وقَزْوين، وجمع وصنَّف الكَثِيْر، حتى وقعت ترجمة مصنَّفاته الكبار والصغار في أوراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>