للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعسكر مُكرم، وكان عَسِرًا نكِدًا".

وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان أحد الحفاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب، روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بَغْداد وحدّث بها".

وقال السَّمْعاني في "الأَنسَاب": "كان أحد أئمة الحديث، وممن رحل في جمعه، وتعب في طلبه، وكان من الحفاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب".

وقال ابن عساكر في "تارِيْخه": "أحد الحفاظ المجوّدين المكثرين، قدم دمشق نحو سنة أربعين ومائتين".

وقال ابن الجَوْزِي في جزئه "الحث على حفظ العلم": "كان من كبار الحفاظ".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام الحافظ، صاحب التصانيف".

وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "الإمام، رحلة الوقت، صاحب التصانيف، … ، له غلط ووَهَم يسير، وهو صدوق".

وقال في "النُّبلاء": "الحافظ الحجة العلامة، صاحب التصانيف، سمع خلقًا بالحجاز، والشَّام، ومصْر والعِراق، وكان من أئمة هذا الشأن، ارتحل إليه الحفاظ إلى عسكر مُكْرَم؛ وهي قريبة من البصرة".

وقال -أيضًا-: عَبْدان بن أحمد حافظ صدوق، ومن الذي يَسْلَمُ من الوهم؟! ".

وقال في "تارِيْخه": "طوَّف البلاد، وصنَّف التصانيف، ورحل الحفاظ إلى عسكر مُكَرَم للُقِيّه، وكان أحد الحفاظ الأثبات".

وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "كان أحد الحفاظ الأثبات، يحفظ مائة ألف حديث، جمع المشايخ والأبواب": وقال ابن ناصر الدين في "بديعته":

عَبْدانٌ بنُ أَحْمَد بنِ مُوْسى … شدَّ الرِّحال واحتوى النَّفيسا

وقال في "شرحها": "كان إمامًا حافظًا مُكْثِرًا، ثقة مُعَمَّرًا، لكنه كان عَسِرًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>