وقال الخَطِيْب في "تارِيْخه": "كان أحد الحفاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب، روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بَغْداد وحدّث بها".
وقال السَّمْعاني في "الأَنسَاب": "كان أحد أئمة الحديث، وممن رحل في جمعه، وتعب في طلبه، وكان من الحفاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب".
وقال ابن عساكر في "تارِيْخه": "أحد الحفاظ المجوّدين المكثرين، قدم دمشق نحو سنة أربعين ومائتين".
وقال ابن الجَوْزِي في جزئه "الحث على حفظ العلم": "كان من كبار الحفاظ".
وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام الحافظ، صاحب التصانيف".
وقال الذَّهَبِي في "التذكرة": "الإمام، رحلة الوقت، صاحب التصانيف، … ، له غلط ووَهَم يسير، وهو صدوق".
وقال في "النُّبلاء": "الحافظ الحجة العلامة، صاحب التصانيف، سمع خلقًا بالحجاز، والشَّام، ومصْر والعِراق، وكان من أئمة هذا الشأن، ارتحل إليه الحفاظ إلى عسكر مُكْرَم؛ وهي قريبة من البصرة".
وقال -أيضًا-: عَبْدان بن أحمد حافظ صدوق، ومن الذي يَسْلَمُ من الوهم؟! ".
وقال في "تارِيْخه": "طوَّف البلاد، وصنَّف التصانيف، ورحل الحفاظ إلى عسكر مُكَرَم للُقِيّه، وكان أحد الحفاظ الأثبات".
وقال ابن كَثِيْر في "البداية": "كان أحد الحفاظ الأثبات، يحفظ مائة ألف حديث، جمع المشايخ والأبواب": وقال ابن ناصر الدين في "بديعته":