للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويصنَّف".

وقال أبو عَبْد الله الحاكم: "كان أحد الجوّالين، كَثِيْر التصنيف، أقام بنيسابور على تجارة له مدة".

وقال الشِّيْرازي في "الألقاب": "كان العَسْكَرِي يقال له: شُقَيْر الحافظ".

وقال أبو نُعَيْم الأَصْبَهاني في "تارِيْخه": "قدم أَصْبَهان سنة ثمان وتسعين ومائتين، وخرج إلى نيسابور، وتوفي بها، كان من الحافظ صنَّف الشيوخ، و"المسند".

وقال الخَلِيْلِي في "الإرشاد": "كان ذا فَهْم وعلم بهذا الشأن، وله "معجم الصحابة" مُتداول بين العلماء، رضيه الحفاظ، إسناده متقارب، وروى عنه الكبار لحفظه: إِسْحاق الكَيْساني، وابن مهرويه، وعَلِي بن إِبْراهِيم القَطَّان، وأقرانهم، وآخر من روى عنه بالرَّي شيخ يقال له: مأمون، عُمِّر حتى أدركه الأحداث".

وقال الرافعي في "التدوين": "حكى أبو القاسم عَلِي بن ثابت، فيما رواه أبو سَعْد بن زَيْد الفقيه، قال سمعت أبا داود الفامي يقول: أملى عَلِي بن سَعِيْد العَسْكَرِي بقزوين ثلاثين ألف حديث من حفظه، وكنت أخرج إلى الحج؛ فكتب معي إلى قوم له عندهم كتب، فحملتها، فعارض ما أملى بكتبه فلم يجد عَلِيه غلط في حديث، ورأيت بخط أبي الحَسَن القَطَّان، ثنا أبو الحَسَن عَلِي بن سَعِيْد العَسْكَرِي إملاء بقزوين في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين ومائتين".

وقال السَّمْعاني في "الأَنْسَاب": "أحد الثقات، قدم أَصْبَهان، ثم خرج إلى نيسابور، ومات بها، وكان يحفظ ويصنَّف".

وقال ابن عَبْد الهادي في "طَبَقَاته": "الإمام المُحَدِّث الرَّحّال، من تآليفه كتاب: "السرائر"، وغير ذلك".

وكذا قال الذَّهَبِي في "التذكرة"، وقال في "النُّبَلاء": "الإمام المُحَدِّث الرَّحّال،

<<  <  ج: ص:  >  >>