قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "من كبراء الحفاظ، ديِّن فاضل ورع، قدم أَصْبَهان قد مات، وآخر ما قَدِم سنة سبع وثلاثمائة، وخرج".
وذكر في موضع آخر أنه كان ممن ينتقى على الشيوخ.
وقال مرة في "الطَبَقَات" -أيضًا-: "وفيما انتقى أبو بَكْر عُمَر بن سَهْل على إِسْماعِيل بن عَبْد الله".
وقال شيرويه في "تارِيْخه": "قدم هَمَذان سنة سبع عشرة وثلاثمائة، ثم عاد سنة تسع عشرة وثلاثمائة، وكان ثقة صدوقًا حافظًا، ويقال: إنه كان أفهَمَ وأحفظ عندهم من ابن وَهْب".
وقال الخَلِيْلي في "إرشاده": "ثقة إمام عالم، متفق عَلِيه، سمع شيوخ بَغْداد، والكُوْفة، والبصرة، والجبل، وكانت له معَرَفَة كبيرة، وديانة، كتب عنه العلماء، وكان صاحب سُنَّة وعبادة، وهو متفق عَلِيه في روايته، وكلامه، وعلمه".
سمعت عِيْسى بن أَحْمَد بن زَيْد الدِّيْنَوَري يقول:"خرج عمر بن سَهْل الحافظ؛ وبيده قِصَّة، فقال: أنا أريد أن أصعد تل التوبة، وأرفعها إلى الله تعالى من جُهّال الدِّيْنَوَر، ففعل، وانتقل إلى قِرْمِيْسِيْن".
سمعت أبا القاسم بن ثابت الحافظ يقول:"لم أر مثل عمر بن سَهْل الدِّيْنَوري الحافظ في الديانة".
سمعت أبا القاسم بن ثابت الحافظ يقول:"أملى عَلِينا أبو الحَسَن بن حرارة الحافظ بأَرْدَبِيْل حديثًا، عن أبيه، عن عُبَيْد بن عَبْد الواحد بن شَرِيْك البزَّار، عن سُلَيْمان بن عَبْد الرَّحمن، عن سَعِيْد بن يحيى، عن يحيى بن سَعِيْد، عن عَلْقمة بن مَرْثد، عن أبي عَبْد الرَّحمن السُّلمي، عن عُثْمان قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، وقال: هذا حديث غريب من حديث يحيى بن سَعِيْد