للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّث عن: أَحْمَد بن مُحَمَّد ابن بنت الشافعيِّ، وأَحْمَد بن مَرْدَك، والرَّبِيعْ بن سُلَيْمان المراديِّ المِصْريِّ، وسُلَيْمان بن سيف الحرَّانيِّ، ومُحَمَّد بن إِسْماعِيل البُخارِيِّ، ويُوْنُس بن عَبْد الأَعْلَى المِصْريِّ، وأبي بَكْر العائذي المَخْزُوْميِّ.

وروى عنه: أبو الشَّيْخ عَبْد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الأَصْبَهانيُّ، وجَعْفَر الخلديُّ، وأبو بَكْر مُحَمَّد بن أَحْمَد العُقَيْليُّ الأَصْبَهانيُّ.

قال أبو الشَّيْخ في "طَبَقَاته": "من الصوفية الكبار، من أهل مكة، قدم عَلِينا سنة إحدى وتسعين ومائتين، كتب عن يُوْنُس بن عَبْد الأَعْلَى، والرَّبِيْع، وقرأ التفسير عن سُنَيْد بن داود، وقرأ مسائل المزني، وحضرت عامة مجالسه، وأملى عَلي مسائل كَثِيْرة، سأله عنها عَلِي بن سَهْل، فأملي عَلي أجوبتها، وأجازني عامة ما أملاه".

وقال أبو عَبْد الرَّحمن السُّلمي في "طَبَقَاته": "كان ينتسب إلى الجُنَيْد في الصحبة، ولقي أبا عَبْد الله النِّباجي، وصحب أبا سَعِيْد الخرّاز، وغيره من المشايخ القدماء، وهو عالم بعلوم الأصول، وله كلام حسن".

وقال في موضع آخر: "سمعت أبا عَبْد الله الرَّازي، يقول: لما ولي عَمْرو قضاء جدة هجره الجُنَيْد، فجاء إلى بَغْداد وسلم عَلِيه فلم يجبه، فلما مات حضر الجُنَيْد جنازته، فقيل: الجُنَيْد الجُنَيْد،، فقال بعض من حضر: يهجره في حياته ويصلي عَلِيه بعد وفاته؟ لا والله لا يصلي عَلِيه، فصلى عَلِيه غيره، قال السُّلمي: وسمعت بعض أصحابنا يقول: بلغني أن الجُنَيْد لم يصل على عَمْرو بن عُثْمان المكي حين بلغه موته، وقال: إنه كان يطلب قضاء جدة".

وقال أبو نُعَيْم في "تارِيْخه": "من أئمة المتصوفة، قدم أصبهان زائرًا لعَلي بن سَهْل، له المصنَّفات الكَثِيْرة في علم المعاملات، والأجوبة اللطيفة في العبارات والإشارات".

<<  <  ج: ص:  >  >>