للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٥ - الشيخ عبد العزيز الحصين الناصري قاضي بلدان الوشم. أعاد الشريف غالب الطلب لمجيء عالم من نجد لمناظرة علماء الحرم الشريف فبعثه الإِمام عبد العزيز بن محمد إليهم وزوده الشيخ محمد بن عبد الوهاب برسالة إلى علماء مكة يوضّح لهم فيها طريق دعوته. ونفى عنها الأكاذيب والأراجيف.

٦ - الشيخ محمد بن علي بن غريب كان هو الذي يتولى الرد والإِجابة على شبهات علماء الأمصار التي توجه ضد الدعوة.

٧ - الشيخ أحمد بن على بن دعيج الكثيرى نسبًا من أهل مرات له قصائد وبعض الردود على مخالفي الدعوة.

٨ - الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن أبا بطين.

وهنا لم أذكر إلا العلماء الذين أيدوا الدعوة في عصرها الأول الذي ابتدأ بإمامة الإِمام محمد بن سعود ثم خلفه ابنه المجاهد الإِمام عبد العزيز ابن محمد ثم جاء عهد القائد الكبير والفاتح المظفر الإِمام سعود بن عبد العزيز ثم جاء عهد الإِمام المجاهد عبد الله بن سعود. أما بعد أن جاء ظهور الدعوة مرة أخرى على يد الإِمام المؤسس الثاني تركي بن عبد الله بن سعود ثم في عهد ابنه الإِمام المجاهد فيصل ثم بعد ظهورها في المرة الثالثة على يد موحّد الجزيرة العربية ومعيد مجدها وعزها الإِمام عبد العزيز بن عبد الرحمن ابن فيصل آل سعود - رحمه الله تعالى - ثم حينما جاء عهد المنادى والداعي إلى تضامن المسلمين وموحد شملهم الإِمام المحنك والباني الناهض فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ومع هؤلاء الأئمة من آل سعود أئمة من رجال الدين كالشيخ عبد الرحمن بن حسن وابنه الشيخ عبد اللطيف وحفيده الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف والشيخ عبد الله بن حسن والشيخ محمد بن إبراهيم، - رحمهم الله - رحمة الأبرار.

والقصد أن الشيخ محمد - رحمه الله - جاهد بلسانه وقلمه وكان يشارك الإِمام - محمد بن سعود - في تنظيم الجيوش وبعث السرايا كما يشاركون في شؤن الحكم وأحوال الدولة حتى توفى الإِمام محمد بن سعود عام ١١٧٩ هـ وجاءت ولاية الإِمام عبد العزيز بن محمد فاستمر الشيخ محمد على أعماله فلما كثرت أعمال الحكم وترامت أطراف المملكة واتسعت دائرة البلاد عقد الإمام عبد

<<  <   >  >>