- إسناده ضعيف جدا، ابن لهيعة ضعيف، وعمرو متروك، ولصدره شواهد يحسن بها، والله أعلم. - ابن لهيعة هو عبد الله. - وهو في «مسند أحمد» ٥/ ٣٤٠ عن حسن بن موسى بهذا الإسناد. - وأخرجه الطبراني ٦٠١٣ من طريق سعيد بن أبي مريم وعبد الله بن يوسف عن ابن لهيعة به. - وقال الهيثمي في «المجمع» ١٣٠٢٨: فيه عمرو بن جابر، وهو كذاب اهـ. - وقال الحافظ في «تخريج الكشاف» ٤/ ٢٧٩: فيه ابن لهيعة عن عمرو بن جابر، وهما ضعيفان؟! والصواب أن عمرو ابن جابر متروك، وقال أحمد: بلغني أنه كان يكذب، راجع «الميزان» ٣/ ٢٥٠. - وله شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في «الكبير» ١١٧٩٠ وفي «الأوسط» ١٤٤١ وإسناده ضعيف، فيه مؤمل بن إسماعيل، وثقه قوم، وضعفه آخرون، وقال البخاري: منكر الحديث. وفيه أيضا سماك بن حرب عن عكرمة، وسماك ضعيف بخاصة في روايته عن عكرمة. - وورد عند الطبري ٣١١٤٣ عن قتادة قال: ذكر لنا أن تبعا....» ولم يرفعه. - وورد النهي عن سبه دون لفظ «فإنه أسلم» . أخرجه عبد الرزاق في «التفسير» ٢٨٢٢ عن عطاء مرسلا. - وورد من مرسل وهب بن منبه أخرجه عبد الرزاق ٢٨٢١. - فالنهي عن سبه لعله يتأيد بطرقه وشواهده، ومنها الآتي. لكن لفظ «قد أسلم» لا يصح، والله أعلم، ومع ذلك أورده الألباني كله في «صحيح الجامع» ٧٣١٩ و «الصحيحة» ٢٤٢٣؟! وانظر «الكشاف» ١٠١٧. [.....] ١٩٠٥- صحيح. أزهر صدوق، وقد توبع ومن دونه، ومن فوقه رجال البخاري ومسلم. - عبد الرزاق بن همام، معمر بن راشد، ابن أبي ذئب محمد بن عبد الرحمن، المقبري هو سعيد بن أبي سعيد. وأخرجه أبو داود ٤٦٧٤ من طريق عبد الرزاق بهذا الإسناد. لكن بلفظ: «ما أدري أتبع لعين هو أم لا، وما أدري أعزير نبي هو أم لا؟» .- (١) في المخطوط (أ) والمخطوط (ب) : (الرياشي) . (٢) زيادة عن المخطوط. (٣) في المطبوع «حسين» وهو تصحيف والتصويب عن المخطوط و «شرح السنة» . (٤) في المطبوع «عمر بن جرير» والمثبت عن «شرح السنة» وكتب التراجم.