٤٨٣- حديث حسن. تفرد المصنف بهذا الإسناد. سليمان بن عمرو، لم ينسبه المصنف، وأخشى أن يكون النخعي وهو أبو داود، فإنه وحده من هذه الطبقة وهو متروك كذاب، وقد توبع ومن دونه، والإسناد غريب بكل حال لأن فيه ذكر عطاء، وقد رواه الأئمة عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ أبي الزبير، عن سعيد بن جبير. وأخرجه أبو داود ٢٥٢٠ والحاكم ٢/ ٨٨ وأبو يعلى ٢٣٣١ وأحمد ١/ ٢٦٦ والبيهقي ٩/ ١٦٣ والواحدي في «أسباب النزول» (٢٦١) ، عن عبد الله بن إدريس، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ إسماعيل بن أمية، عن أبي الزبير، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابن عباس به. وصرّح ابن إسحاق بالتحديث في رواية أحمد، وحديثه حسن. - وأخرجه أحمد ١/ ٢٦٥- ٢٦٦ والطبري ٨٢٠٥ عن أبي الزبير، عن ابن عباس وإسناده منقطع أبو الزبير لم يسمع من ابن عباس كما في مراسيل ابن أبي حاتم ص ١٩٣، لكن الحجة في الرواية المتقدمة، ويشهد له حديث ابن مسعود المتقدم، والله أعلم. [.....] ٤٨٤- حديث حسن. إسناده حسن، رجاله ثقات، موسى بن إبراهيم هو ابن كثير، صدوق وشيخه أيضا صدوق، ويحيى بن (١) تصحف في المطبوع وط «عنهما» ومسعود لم يدرك الإسلام فهو سهو من النساخ. (٢) وقع في المطبوع «سألنا عن ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم» وهو خطأ والتصويب عن بعض النسخ وعن «شرح السنة» و «صحيح مسلم» ، وله حكم الرفع فإن مثله لا يدرى بالرأي. (٣) حصل اضطراب في ألفاظ هذا الحديث في المطبوع والمخطوط لذا أثبت هذا السياق عن المخطوط وط و «شرح السنة» وأما لفظ المطبوع و «صحيح مسلم» فمختلف عنه، وفيه تقديم وتأخير وحذف وزيادة.